نبأ – أكَّدَت المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسانِ” أنَّ محاكمة القاصر عبدالله الدرازي “تعسُّفية وتفتقر إلى المُبرِّرات القانونية”.
وأشارت المنظمة، في بيان بعد الحكم على الدرازي بالإعدام تعزيرًا، إلى أنَّ “المحاكمة شابَتْهَا انتهاكات صارخة لمعايير المحاكمات العادلة”، موضحة أنَّ “تأييد حكم القتل من محكمة الاستئناف يُعدُّ تكذيبًا سعوديًا رسميًا لتصريحات (ولي العهد) محمد بن سلمان التي زعم فيها التخلُّص من عقوبة الإعدام”.
وكانت محكمة الاستئناف السعودية قد أيَّدت، قبل أسبوعين تقريباً، حكم “الإعدام تعزيراً” بحق المعتقل القاصر عبدالله الدرازي، بذريعة مشاركته في مظاهرات الحراك المطلبي السلمي في القطيف.
وأفاد نائب رئيس “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان”، عادل السعيد، بأنَّ أنَّ “التُهَمْ يتعلَّق بعضها بالمشاركة في المظاهرات قبل 10 سنوات، على الرغم من مخالفة هذا الحكم لقانون الأحداث السعودي الذي يحظر إعدام القاصرين”.