نبأ – حذَّرت الأمم المتحدة من الإهمال الطبي المتواصل وسوء المعاملة التي يتعرَّض لها الشيخ محمد الحبيب المسجون في السعودية.
وعبَّرت المُقرِّرة الأممية المعنية بحقوقِ الإنسان، ماري لاولور، عن قلقها من أنباء تدهور صِحَّة الشيخ الحبيب في السجن، مشيرةً إلى أنَّه “يقضي حكمًا بالسجن 12 عامًا لِشَجْبِه الكراهية الدينية”.
وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت الشيخ الحبيب في تموز / يوليو 2016، حينما كان مُتوجهًا إلى دولة الكويت عبر “منفذ الخفجي” البري الحدودي، حيث انقطعت أخباره عن عائلته، التي برغم محاولتها الوصول إليه إلا أنَّها لم تتلق أي معلومات حول مكان وجوده.
وعُرِف الشيخ محمد الحبيب بدعواته في خُطَبِه إلى الإصلاح في نظام الحكم وتحقيق العدالة الإجتماعية والسماح بحرية التعبير، ومطالبته برفع التمييز، وفتح باب المشاركة السياسية والإفراج عن جميع معتقلي الرأي، بحسب المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان”.