تقرير: مريم ضاحي
استأنف الاحتلال الإسرائيلي حملته ضد منظمة “العفو الدولية” (أمنستي)، معتبراً أنَّها “تستهدفه في تقاريرها أكثر من باقي دول المنطقة”.
وبالتزامن مع ملاحقة كيان الاحتلال مؤسسات المجتمع المدني، وإغلاقه 7 مؤسسات حقوقية فلسطينية، رصد الاحتلال تغريدات المنظمة على “تويتر” ليَجِدَ أنَّ انتهاكات كيانه “تحوز على معظم منشورات المنظمة”.
وصنفت أوساط وزارة خارجية الاحتلال “أمنستي” على أنَّها “واحدة من أكثر المنظمات عداء لإسرائيل في العالم”، حيث نقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” عن المتحدث باسم الخارجية إيمانويل نحشون، قوله، إنَّ “المنظمة تتصرف بانتقائية”، زاعمًا أنَّها “أصبحت رأس حربة أعداء إسرائيل في السنوات الأخيرة”.
بدوره، زعم جيرالد شتاينبرغ، رئيس منظمة “المونيتور لمراقبة المنظمات غير الحكومية”، أنَّ “رؤساء أمنستي يحوزون أجندة شخصية تجمع بين اليسار المتطرف ومعاداة السامية”.
وطالبت الكاتبة الإسرائيلية، سارة هعتسني كوهين، في مقال نشرته صحيفة “إسرائيل اليوم”، حكومة الكيان بـ “الوقوف بحزم في وجه السلوك الأوروبي الرافض للإعلان الإسرائيلي باعتبار هذه المنظمات “إرهابية”.
وتطالب جهات إسرائيلية بتدفيع أوروبا ثمن سياساتها، باشتراط حصولها على الغاز، برفع الغطاء عن المنظمات الحقوقية.
>> قراءة: حسن الزين