تقرير: حسن عواد
“محمد بن سلمان أخطر جيل الألفية في العالم. فماذا سيفعل بعد ذلك؟”، عنوانُ وثائقي نشرته مجلة “إيكونومست” على موقعها الإلكتروني تحدَّث عن “الجانب الدموي” في شخصية ولي العهد السعودي، عن استهدافه المعارضين بالقتل والسجن، عن عدوانه على اليمن، والقلق الغربي بشأن سياساته لا سيما فيما يتعلق بأسواق النفط.
وعن كيفية وصوله إلى السلطة، تحدثت المجلة إلى خالد الجبري، نجل سعد الجبري، رجل المخابرات السابق المقرب من ولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف، الذي كشف عن مراسلات تمَّت بين والده وبين ابن سلمان تًظهر طلب الأخير “التدخل من أجل إنهاء الخلاف مع ابن نايف لضمان ألا يقوم بما يعكّر مسار صعوده للسلطة”.
وقال خالد الجبري إنَّ “حُجَجْ ابن سلمان لإزاحة ابن نايف كانت كاذبة”، مضيفاً “يمكن للنظاك أنْ يكون وحشياً عندما يكون كل ما لديه هو المطرقة، فالجميع يُصبح مسماراً، وهذا كل ما يفعله محمد بن سلمان”.
وتابع قوله: “قائمة الضحايا سوقف تستمر بالتوسُّع داخل وخارج السعودية ما لم يتصدّى أحد له”.
وأكد الصحافي والمراسل في الشرق الأوسط، نيكولاس بيلهام، للمجلة، أنَّ ابن سلمان “أحكم سيطرته على المملكة بالفعل، لكن الغرور والتهور اللذين يسيطران على شخصيته يُشيران إلى أنَّ انهياره قد يحدث في أي لحظة”.
>> قراءة: جنى الشامي