تقرير: حسن عواد
تتكشف تباعاً خفايا عديدة عن علاقة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إذ يقول جاريد كوشنير، صهر ومستشار الرئيس الأميركي السابق، في كتاب مذكراته “برايكنغ هيستوري”، إنَّ “ترامب رفض في البداية مقترح زيارة السعودية” لكنَّه وافق على الزيارة اثر “وعود بضخ 300 مليار دولار في السوق الأميركية وشراء كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر الأميركية” من قبل السعودية التي نظَّمت له “استقبالاً أسطورياً” وأظهرت “احتراماً عظيماً للولايات المتحدة، على عكس ما فعلت السعودية عند زيارة الرئيس الأسبق باراك أوباما”.
وعليه، طلب الملك سلمان بن عبد العزيز، خلال اتصال هاتفي، تنسيق الزيارة مع ابنه محمد الموجود في واشنطن، والذي كان، في حينها، ولياً لولي العهد.
ويقول كوشنير إنَّ “ترامب أراد مخالفة البروتوكول باستقبال ابن سلمان على الغداء لاستكشاف شراكة محتملة تهدف لخدمة المصالح الأميركية”. إلّا أنَّ الأخير “وقع في موقف محرج حيث مُنِعَ من عبور نقطة التفتيش الأمنية والمضي بسيارته كما يُسمَح لقادة الدول، لأنَّه كان المسؤول الثالث في هرم السلطة، وكذلك منعه الحرس الرئاسي من الدخول بسبب مشكلة في الأوراق، ما اضطر كوشنير إلى الركض إلى البوابة لإقناعهم بالسماح لابن سلمان بالمرور”.
>> قراءة: مودة اسكندر