تقرير: هبة محمد
اندلعت اشتباكات مُسلَّحة في العاصمة الليبية طرابلس بين قوات موالية لرئيسِ حكومة “الوحدة الوطنية” عبد الحميد الدبيبة، وأخرى لرئيس الحكومة المُكلّف فتحي باشاغا.
وبدأَتْ القوات الموالية لباشاغا هجوماً من محاور الزاوية ومصراتة وجنزور وتوجّهَت إلى مقر حكومة الدبيبة في طريق السكة.
ودفعَ هذا التصعيد رئيس “المجلسِ الرئاسي” محمد المنفي إلى قطعِ زيارته إلى تونس والعودة سريعاً إلى طرابلس، فيما وصف عميد بلدية العاصمة الوضع بـ “المأساوي”.
من جهته، قال المتحدّث باسم “جهاز الإسعاف والطوارئ” إنَّ الجهاز يتلقَّى بلاغات عديدة من عائلات مُحاصَرَة داخل مناطق الاشتباكات، متوقّعاً وقوع عشرات الإصابات في هذه المناطق.
وتضع هذه التطورات ليبيا أمام منزلق سياسي واقتصادي خطير وتُهدِّد الانتخابات بتأجيل ثان مع محاولات اللواء المُتقاعد خليفة حفتر الوصول إلى السلطة.
>> قراءة: مودة اسكندر