تقرير: مريم ضاحي
تُواجه الولايات المتحدة الأميركية اتهامات بتمويل ورعاية حملة رقمية على مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي، تستهدف آسيا الوسطى والشرق الأوسط من خلال الترويج لرواياتها.
وجاء في دراسة أجراها “مرصد الإنترنت” في ستانفورد، أنَّ موقعا “تويتر” و”فايسبوك” أغلقا عشرات الحسابات لخرق سياساتهما بشأن “التلاعب بالمنصة والبريد العشوائي” و”التورُّط في تكتيكات خادعة” للترويج للروايات المؤيدة للغرب.
وبحسب الدراسة التي نُشرت يوم 24 آب / أغسطس 2022، فإنَّ “هذه الحملات لا تقتصر فقط على تعزيز مصالح الولايات المتحدة وحلفائها، بل المشاركة أيضاً بنشاط في معارضة روسيا والصين وإيران”.
وفي حين قالت الدراسة إنَّ حوالي 45 في المئة من هذه الحملات الإلكترونية “يستهدف إيران”، فإنَّ “جزءً كبيراً منها ركَّز على انتقاد روسيا”.
وذكر موقع “ميدل إيست آي” البريطاني أنَّ “أحدث هذه الحملات كانت تنشر أيضاً محتوى من وسائل إعلامية أميركية مُموَّلة من الدولة مثل “صوت أميركا” و”راديو أوروبا الحرة”، بالإضافة إلى روابط لمواقع إلكترونية يُموِّلها الجيش الأميركي”.
>> قراءة: حسن الزين