التمويل البريطاني لهيئات أمنية خليجية مرتبطة بانتهاكات حقوق الإنسان يلقى انتقادات حقوقية.
لاقى الكشف عن مضاعفة بريطانيا حجم التمويل المقدم لهيئات امنية خليجية تنتهك حقوق الانسان ردود فعل منتقدة.
في بريطانيا هاجمت صحيفة التايمز اهدار الحكومة للملايين من أموال دافعي الضّرائب على هيئات أمنية مرتبطة بانتهاكات حقوق الإنسان في الخليج.
وبعد ضغوط برلمانية، تم اجبار الحكومة البريطانية على نشر معلومات حول برنامج “صندوق إستراتيجية الخليج”، حيث جرى الكشف ان بريطانيا زادت تمويلها الى هيئات في السعودية والبحرين بأكثر من الضعف العام الماضي.
وجاء هذا التمويل تحت عناوين “بناء قدرات هيئات الرقابة” و “إصلاح الشرطة” في حالة البحرين إلى جانب برنامج “الأمن والعدالة” مع السعودية.
ووصف سيد أحمد الوداعي ، مدير المناصرة في معهد البحرين للحقوق والديمقراطية ، مضاعفة الأموال بأنها إساءة استخدام شنيعة للمال العام، وهي تأتي على الرغم من معرفة الحكومة بأن هذه الهيئات الخليجية تستخدم التعذيب.
الوداعي ندد بدعم بريطانيا للدكتاتوريات الخليجية الوحشية من خلال مكافأة بعض أكثر الأنظمة قمعية على وجه الأرض ، والتي تشتهر باستخدامها الممنهج للتعذيب وعقوبة الإعدام لسحق مواطنيها، داعيا النواب البريطانيين الى المطالبة بإجراء تحقيق عام للتحقيق في القضية.