تقرير: بتول عبدون
أطلق نُشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة إلكترونية تُطالب بإطلاق سراح المعتقلين في السجون القطرية.
وعبر وسم #أطلقوا_سجناء_الرأي_في_قطر أشار النشطاء إلى أنَّ الاعتقالات تتم لمجرد التعبير عن الرأي أو انتقاد آداء قناة “الجزيرة” القطرية أو المطالبة بإلغاء منع السفر التعسفي، كما حدث مع الشيخ محمد بن عبدالرحمن ال ثاني والمحامي راشد أبو شريده، فيما تصل الأحكام بحق المعتقلين إلى السجن المؤبد.
وقال محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في مقطع فيديو، قبل اعتقاله: “جاءتنا رسالة من بعيد أن اسكتوا بضعة أشهر وقدموا اعتذاركم. نسأل: إلى من نقدِّم الاعتدار؟ وما هو موضوع الاعتذار؟ نحن مظلونون، فهل يذهب امظلوم إلى الظالم ويعتذر له؟”.
هذه الممارسات التعسفية لا تقف عند حدود المعتقلين بل تصل إلى عائلاتهم التي تتعرض أيضا للمضايقات كحال علي ابن المحامي المعتقل راشد أبوشريده الذي حرم من حق الحصول على وظيفة.
وتتزامن الحملة مع تحضيرات قطر لإستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، وشنِّها حملة اعتقالات وترحيل لعمال وافدين تظاهروا للمطالبة بمستحقاتهم المالية.
>> تقرير: بتول عبدون