انسحب وفد التحالف السعودي من جولة المفاوضات اليمنية الجديدة التي من المقرر أن تنطلق في العاصمة الأردنية عمّان، تزامنا مع تصعيده لخروقات الهدنة المعلنة.
لا يزال مصير تمديد الهدنة اليمنية التي تنتهي في سبتمبر المقبل معلّقا، في ظل مواصلة التحالف السعودي خروقاته لبنودها، ورفض وفده المشاركة في اجتماعات الجولة الثالثة من المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة في العاصمة الأردنية عمان.
انسحاب الوفد جاء على خلفية رفض التحالف ومليشياته مناقشة خروقات الهُـدنة وملف فتح الطرق والمعابر.
خطوة جاءت مترافقة مع تشديده الحصار من خلال احتجاز أربع سفن وقود قبالة سواحل الحديدة، واقتيادها بالقوّة نحو سواحل جيزان، وتفجير ميليشيات حزب الإصلاح الوضع الأمني في شبوة.
الحكومة اليمنية بدورها أكدت أنه لن يتم تمديد الهُــدنة مرةً أُخرى بدون التوصل لاتّفاق واضح يتضمن آلية واضحة لصرف مرتبات الموظفين من إيرادات النفط والغاز، ورفع الحصار كاملا، وتوسيع الرحلات الجوية.
ويأمل المبعوث الأممي أن يمرر اتفاقا جديدا يتيح توسيع الهدنة إلى ستة أشهر مع تضمينها بنودا جديدة تتعلق بآلية لصرف الرواتب وإضافة وجهات جديدة من مطار صنعاء مع السماح بتدفق كميات أكثر من الوقود إلى ميناء الحديدة.