تقرير| اعتقال الشيخ علي سلمان.. استمرار التظاهرات والفعاليات التضامنية مع الشيخ سلمان


البحرين/ نبأ (خاص)- تواصلت التظاهرات والفعاليات الشعبية للتضامن مع أمين عام جمعية الوفاق، الشيخ علي سلمان، المُحتجز منذ أسبوع للتحقيق معه في عدة قضايا، بينها التحريض على كراهية النظام، والدعوة لإسقاطه بالقوة.

التظاهرات شهدت حضورا واسعاً في مختلف البلدات، وبينها بلدة البلاد القديم، حيث تحوّلت الساحة القريبة من منزل الشيخ سلمان إلى مكان للاحتشاد الشعبي الغاضب، والذي واجهته السلطات بالقمع العنيف، واندلعت مواجهات حامية بين المتظاهرين السلميين، والقوات الأمنية التي أطلقت أعيرة من النار والغازات السامة، إلا أن التظاهرات تواصلت وأخذت منحى متصاعداً وبهتافات أكثر جذرية في مواجهة النظام البحريني.

وقد نظّمت قوى المعارضة وقفة تضامنيّة في البحرين، تحدّث فيها رؤوساء الجمعيات السياسية، كما شارك في الوقفة رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب الذي أشار إلى “إن صمت المجتمع الدولي ساهم في تدهور حالة حقوق الإنسان في البحرين”، وقال بأن حكومة البحرين ذهبت بعيدا جدا في استهداف أنشطة سياسية سلمية”، وذلك بعد اعتقال الشيخ سلمان

وفي العاصمة البريطانية لندن، نظّمت المعارضة هناك اعتصاما ومؤتمرا صحفيا أمام السفارة البحرينية، تحدث فيه أقطاب المعارضة البحرينية ومسؤولون في المؤسسات الدينية والحقوقية في بريطانيا، حيث دعا الجميع إلى إطلاق سراح الشيخ سلمان وقادة الثورة المعتقلين، والاستجابة لمطالب الشعب البحريني.

السلطات في البحرين وصلت حدوداً ضيقة، وباتت خياراتها بين الإفراج عن الشيخ سلمان، أو الاستمرار في حبسه، وفي كلّ الحالات فإنّ النظام سيضع نفسه في ورطةٍ جديدة، لاسيما مع استمرار الحراك الشعبي الذي يستقبل ذكرى ثورته في الرابع عشر من فبراير.