وجهت وزارة الخارجية الأمريكية تهمة التجسس إلى ثلاثة موظفين في وكالة الأمن القومي وأوقفتهم عن العمل بتهمة المشاركة في التجسس لصالح الإمارات على معارضين وصحافيين.
أوقفت وزارة الخارجية الأمريكية ثلاثة موظفين في وكالة الأمن القومي عن العمل بتهمة تنفيذ عمليات تجسس على معارضين وصحفيين وسياسيين وشركات الأمريكية، لصالح الإمارات.
ووفق حكم الوزارة سيتم شطب عملاء المخابرات السابقين لمدة ثلاث سنوات على الأقل بسبب تقديمهم خدمات دفاعية غير مصرح بها تتضمن أنظمة ومعدات وبرامج إلكترونية مصممة خصيصًا لأغراض استخباراتية لأجانب في الإمارات.
وعمل رايان آدامز ، ومارك باير ، ودانييل جيريك في وحدة قرصنة سرية المعروفة باسم “Project Raven” تابعة لشركة الأمن السيبراني DarkMatter التي تتخذ من الإمارات مقراً لها ، والتي دفعت أموالاً لضباط استخبارات أميركيين سابقين لمساعدة الإمارات في اقتحام ملايين الهواتف الذكية واختراق هواتف نشطاء مثل الناشط الحقوقي أحمد منصور.
وذكرت وكالة cyberscoop المختصة في الأمن الإلكتروني أن المدعين العامين أكدوا أن المدانين كانوا مسؤولين عن العمليات الالكترونية الهجومية وقالت انهم استخدموا الفضاء الإلكتروني للاستفادة من المعلومات الخاضعة للرقابة لصالح حكومة أبوظبي.