الطلاب يشكون ارتفاع أسعار المنتجات في المقاصف – تقرير: هبة محمد

الطلاب يشكون ارتفاع أسعار المنتجات المباعة لهم في المقاصف. استغلال من ملاك المدارس والمتعهدين، يدفع ثمنه الأهالي.

يبدو أن ذهنية الاستثمار والتربح على حساب الناس لم تعد حكرا على السلطات الحاكمة في السعودية. فالسلطات القابضة على فئات أضيق ورثت عقلية الكسب غير المشروع من جيوب المواطنين كما يحدث في مقاصف المدارس.

لا مراعاة للطلاب والأهالي في أسعار المنتجات التي تبيعها المقاصف بثلاثة أضعاف ولا رقابة على الجودة أو السلامة الصحية. والمغالاة بالاستغلال التجاري تبدأ من إدارة المدارس الأهلية التي تؤجر المقاصف لمشغليها بعقود غالية فتفرض أول مبررات رفع الأسعار وهذا مسبب يدفع السؤال عن غياب الدور الإشرافي لوزارة التعليم.

مع أزمة التضخم والارتفاع الجنوني للأسعار والضرائب باتت المدارس كمينا للأهالي وفرصة لتضخيم الثروات من طالبي العلم. النقاش بحثا عن الحلول ترافقه دعوات للإشراف على تسعير وإعداد الوجبات المباعة لطلاب المدارس ومن بينها تسليم المقاصف للجمعيات الخيرية لتقديم خدمات تبدد منافستها الحالية مع البقالات.