تقرير: سهام علي
أدت سياسات ولي العهد محمد بن سلمان المُناقِضَة لثقافة وقيم المجتمع إلى تحوُّل السعودية إلى عاصمة للمخدرات في الشرق الاوسط. فالانفتاح المفاجئ، والتحوُّل من التشدد الديني الى الانفلات الاجتماعي، في موازاة ارتفاع نسب البطالة بين جيل الشباب، دفعت بهؤلاء إلى السقوط في شرك الإدمان على المخدرات.
وتكشف شبكة “سي أن أن” الإخبارية الأميركية عن أنَّ “الشباب السعودي يتعاطى مُخدِّر “الكبتاجون” بين بشكل متزايد، خصوصاً بين الذي يعانون من الملل، وسط نقص الفرص الاجتماعية”، وتقول “سي أن أن” إنَّ “الحكومة السعودية تميل إلى التكتُّم على هذه القضية”.
تحوَّلت السعودية إلى عاصمة الشرق الأوسط للمخدرات، وأصبحت الوجهة الرئيسية للمهربين من عدد من البلدان العربية، إذ يباع “الكبتاجون” مقابل 10 و25 دولاراً للحبة الواحدة.
وتجدر الإشارة إلى أنَّ أفراداً من العائلة الحاكمة متورِّطون بهذه التجارة، ويمكن، على سبيل المثال لا الحصر، ذكر قضية عبد المحسن بن وليد بن عبد العزيز آل سعود المعروف باسم “أمير الكبتاجون” الذي تم اعتقاله في مطار بيروت خلال محاولته تهريب كميات كبيرة من المخدرات على متن طائرة خاصة في عام 2015.