تقرير: محمد دياب
طالب عدد من مرضى العيون في المدينة المنورة وزارة الصحة باستحداث مستشفى تخصُّصي في طب وجراحة العيون لإنهاء معاناتهم مع طول فترة الانتظار، التي تصل إلى أشهر، من أجل إجراء أبسط العمليات، فضلاً عن طوابير المراجعين اليومية الذين يكتظ بهم مركز طب وجراحة العيون في مستشفى “أحد”، محدود العيادات، مشيرين إلى أنَّه مع الكثافة السكانية للمنطقة بات من الضرورة إنشاء مستشفى آخر لحل معاناتهم.
على الرغم من المطالبات المتكررة للمواطنين بتحسين مستوى الخدمات الطبية في مركز العيون الحكومي إلا أنَّهم لم يجدوا أي تجاوب لتلبية تلك المطالب من وزارة الصحة.
ويدفع ضعف إمكانية مركز العيون في المدينة المرضى للذهاب إلى مستشفى العيون في جدة أو الرياض بحثاً عن العلاج، وهذا ما يزيد من معاناتهم.
وسادت حالة من الاستياء بين الأهالي من صمت وعدم تجاوب الوزارة لمطالبهم، لافتين الانتباه إلى أنَّ مشكلة مركز العيون في المدينة هي في قلة العيادات والأطباء والمواعيد، إذ إنَّه لا يوجد إلا طبيب واحد للأطفال، والحجز للعيادة يفتح مرتين في السنة ولمدة 10 أيام لكل فترة، وإذا لم تجد حجزاً تضطر إلى الانتظار 6 أشهر.