تقرير: سناء ابراهيم
تبقي الإمارات عيتها على مصادر الطاقة اليمنية وقد بات نهب الثروات الطبيعية سبباً رئيساً للاقتتال بين ميليشياتها والميليشيات المدعومة سعودياً.
وينبه موقع “ميدل إيست إنستيتيوت” الدولي (Middle East Institute)، في تقرير، إلى “مطامع أبو ظبي في اليمن، وكيف تشحن معسكرات ميليشياتها من أجل السيطرة على مقدرات الثروة”، مشيراً إلى أنَّ “هذه الأطماع تُسبِّب توترات بينها وبين السعودية”.
ولِتُحَقِّق الإمارات مطامعها تعمَّدت فرض السيطرة عبر ميليشياتها على معظم محافظة شبوة الجنوبية، بما في ذلك حقول الطاقة والمركز الحضري الرئيسي في عتق، وبلدات في أبين الساحلية، مقابل انسحاب الميليشيات المدعومة سعودياً.
وإضافة إلى تحشيدها وسعيها إلى السيطرة على السواحل والجزر والموانىء، فإنَّ أبو ظبي تجهد لفرض سيطرتها على قلب اليمن، عبر الطرق الداخلية الاستراتيجية، وروابط النقل بين المناطق الغنية بالطاقة مثل مأرب وحضرموت، مُستهدِفة الوصول إلى حقول النفط والغاز في شبوة ومناطق أخرى، وفق التقرير.
>> قراءة: محمد دياب