طالب موظفون في شركة “غوغل” إدارة الشركة بوقف العمل على تزويد كيان الاحتلال الإسرائيلي بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي التي تُستخدم لإلحاق الضرر بالفلسطينيين.
اعتصمت المديرة التسويقية السابقة لمنتجات غوغل التعليمية آرييل كورين مع عدد من زملائها التقنيون والبرمجيون أمام مقر غوغل بمدينة سان فرانسيسكو في أمريكا، اعتراضًا على مشروع Nimbus المشترك بين غوغل وأمازون والكيان الإسرائيلي، وقيمته 1.2 مليار دولار.
وخلال الوقفة قالت كورين إن المشروع مريب كونه يوفر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للجيش الإسرائيلي.
صوتية: آرييل كورين – المديرة التسويقية السابقة لمنتجات غوغل التعليمية
“تنديدا بمشروع نيمبوس الذي يقدم خدمات سحابية لاسرائيل” نحن هنا اليوم ولنقول اننا نرفض التحيز المؤسسي الذي يساعد غوغل في تبرير عقد المشروع وحمايته بطريقة غير مشروعة.
ووقّع أكثر من 750 التماسًا لإلغاء غوغل ممارساتها الانتقامية بحق العاملين الفلسطينيين في الشركة، وطالبوا الشركة بفسخ عقدها في نيمبوس.
صوتية: المحامية الفلسطينية القانونية – ليز جاكسون
“نحن خارج مكاتب Google في سان فرانسيسكو ، نتحدث ضد مشروع Nimbus الذي يوفر تكنولوجيا متقدمة للانتقام والإضرار بالفلسطينيين، وجميعا نطالب Google بقطع هذا العقد فورا، وكلنا هنا لندعم بعضنا البعض”.
وندد المشاركون بسعي غوغل وأمازون المتواصل للحصول على صفقات مع وزارة الدفاع الأميركية، ورأوا أن هذه العقود هي جزء من نمط مقلق من العسكرة وانعدام الشفافية وتجنب الرقابة.