حذر مركز حقوقي من خطوة جامعة البحرين تركيب كاميرات لمراقبة الطلاب والأكاديميين في الحرم الجامعي وتحويله إلى ثكنة أمنية.
قررت جامعة البحرين الحكومية ملاحقة الطلاب والأكاديميين وتتبع خطواتهم في كل نقطة داخل الحرم الجامعي، وذلك عبر تركيب كاميرات مراقبة أمنية.
مجلس المناقصات والمزايدات الموكل الإشراف على المناقصات كشف عن تلقيه 8 عروض لمناقصة تركيب الكاميرات، مشيرا إلى أن الجامعة اشترطت أن يحتوي نظام الكاميرات الأمنية على مميزات تحليل الفيديو مثل تعبير الوجوه والبحث على الأشخاص والمركبات وقراءة لوحات السيارات.
وتعليقاً على الخطوة، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن ما تريده جامعة البحرين أشبه ما يكون بنظام أمني متكامل يحول الجامعة إلى ثكنة أمنية، منبها إلى أن إدخال تقنية للتعرف على وجوه كافة مرتادي الجامعة يعني معاملة جميع الطلاب وطاقم التدريس والعاملين في الجامعة كمشتبه بهم، ما يهدد سلامتهم وخصوصيتهم.
وشدد المركز على أن ما يزيد المخاوف من نظام المراقبة طرد الجامعة للأكاديميين والطلاب على خلفية نشاطهم السياسي على غرار ما جرى عام 2011 و2014.