يواصل التحالف السعودي إحتجاز سفن المشتقات النفطية ضاربا بعرض الحائط بنود الهدنة في اليمن، ما استدعى اطلاق المجلس السياسي الاعلى تحذيرا بالرد على استمرار الحصار.
يواصل التحالف السعودي خرق بنود الهدنة اليمنية مع احتجازه السفينة النفطية العاشرة التي كانت متوجهة إلى ميناء الحديدة.
الناطق الرسمي بإسم شركة النفط اليمنية عصام المتوكل أكد ارتفاع غرامات قرصنة للسفن النفطية خلال فترة الهدنة والتي وصلت إلى 11 مليون دولار، يتكبدها أبناء الشعب اليمني، مشيرا إلى أن السفن الواصلة إلى ميناء الحديدة خلال الفترة بين 2 إبريل و2 أغسطس من العام الجاري بلغت 33 سفينة من أصل 54 سفينة متفقاً عليها.
ويتزامن ذلك مع استمرار التحالف السعودي في نهب الثروات النفطية اليمنية، وتوريد عائداتها إلى بنوكه الخاصة.
هذه الخروقات للهدنة شملت أيضا بند فتح وجهات سفر جديدة للرحلات المدنية الجوية بين مطار صنعاء ومطارات عدد من الدول، حيث لم يفتح ما كان مقررا “خط صنعاء القاهرة حتى الآن”، إلى جانب تراجع جيبوتي عن تسيير رحلات جوية إلى مطار صنعاء.
خروقات استدعت تحذيرا من المجلس السياسي الاعلى في اليمن، والذي هدد بتغيير المعادلات القائمة، ما لم تتوقف عمليات القرصنة ويتم الافراج عن السفن المحتجزة.