وسعت السلطات السعودية استخدام التكنولوجيا في السنوات الأخيرة لمراقبة مواطنيها وترهيبهم وملاحقتهم عليهم في الداخل والخارج.
تستخدم السعودية التكنولوجيا لفرض حالة من الرقابة على مواطنيها، باعتماد تطبيقات الكترونية تحول المواطنيها إلى جواسيس لها.
الحكم الصادر بحق الناشطة سلمى الشهاب بالسجن 34 عاما وكذلك بحق الناشطة نورة القحطاني بالسجن 45 عامًا بسبب منشوراتهن على وسائل التواصل الاجتماعي، سلط الضوء على حملة القمع التي تستهدف النساء على الإنترنت، وتحديدا عبر تطبيقي كلنا أمن وأبشر.
أبلغت جيوش إلكترونية من مستخدمي وسائل التواصل عن الشهاب والقحطاني، عبر تطبيق كلنا أمن، الذي يسمح للمتصيدين الحكوميين بمراقبة المواطنين والابلاغ عنهم ليحولهم لواشين مشاركين في قمع النشطاء.
أما أبشر، فهو تطبيق يسمح للشخص الذي تقع الفتاة تحت وصايته من مراقبتها وإلغاء سفرها بضغطة زر واحدة.
والأسوأ من ذلك أن اعتقال الناشطات يتم بموجب اتفاق مع شركتيApple و Google، اللتين سمحتا بتحميل هذين التطبيقين.
ويقول النشطاء والقانونيون إنهم وثقوا على مدار السنوات القليلة الماضية ارتفاعا كبيرا في حجم القضايا المرفوعة في المحاكم السعودية والمرتبطة بالتطبيقات الرسمية.