تتبدّد آمال احتمال التوقيع الوشيك على الاتفاق النووي، ويطغى التشاؤم من جديد على تصريحات الأطراف المعنية، فما الذي يعرقل الوصول الى اتفاق نهائي؟
ينحسر التفاؤل بشأن اقتراب توقيع الاتفاق النووي، وتتراجع احتمالات إحيائه الوشيكة.
فبعد الرد الذي أرسلته طهران الأسبوع الماضي على مقترح الاتحاد الأوروبي، وصفت واشنطن الردّ، بغير البنّاء، رافضة الربط بين العودة إلى الاتفاق النووي وتحقيقات الوكالة الذرية.
في المقابل، أكدت الحكومة الايرانية أنَّها لم تترُكْ طاولةَ مفاوضاتِ إعادةِ تفعيلِ الاتفاقِ النوويِّ سابقًا، ولا نيّةَ لدَيْهَا لفِعْلِ ذلكَ، مشددة على تمسكها بضرورةِ إغلاقِ الملفاتِ العالقةِ مع الوكالةِ الدوليةِ للطاقةِ الذريةِ قبلَ التوصُّلِ لأيِّ اتفاقٍ.
انخفاض نسبة التفاؤل، برز في تصريح منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الذي أعرب عن تراجع ثقته إزاء احتمالات إبرام الاتفاق، مشيرا إلى أن المفاوضات أخذت تنحرف وتبتعد عن التناغم.
تراجع احتمال التوصل الى اتفاق، يطرح تساؤلات حول المساعي الإسرائيلية المتواصلة لعرقلة الاتفاق، وهو ما يسعى إليه رئيس الموساد الذي يزور حاليا الولايات المتحدة الاميركية.