تقرير: بتول عبدون
يعمل نظام آل خليفة في البحرين على تهويد المنامة عبر تحويل حوالي 40 في المئة من أحيائها القديمة إلى ممرّات ومبانٍ ورموز يهودية من أجل بناء حي يهودي.
وتتم عملية التهويد عبر شراء منازل بحرينيين بأسعار مرتفعة جداً وبأساليب مخادعة عبر بحرينيين يعملون لدى حكومة آل خليفة، ليقوموا فيما بعد بنقل ملكيات المنازل والأراضي إلى إسرائيليين.
ويبرز دور “جهاز المساحة” و”جهاز التسجيل العقاري” عبر تعطيل رُخَصْ البناء أو الترميم لإحداث ضغط على مُلّاك البيوت لبيعها.
وتلاقي هذه الخطوة رفضاً شعبياً وإدانات واسعة من أطياف المعارضة، إذ يُدين “ائتلاف ثورة شباب 14 فبراير” الخطوة التي “تُحوِّل المنامة إلى وكر دولي للتجسُّس للصهاينة”.
ويؤكد الشيخ عيسى قاسم أنَّ “الحي اليهودي يعمل على تشويه تاريخ الوطن ومحو وثائق وأدلة المواطنين الأصليين، ويفتح الأبواب أمام الاحتلال الإسرائيلي بتواطؤ من السياسة الداخلية”.
>> قراءة: محمد دياب