تنظيم القاعدة: شمّاعة بقاء قوى العدوان السعودي في اليمن – تقرير: بتول عبدون

تقرير: بتول عبدون

شن تنظيم “القاعدة” الإرهابي الوهابي هجوماً على ما يُسمى “كتيبة مكافحة الإرهاب” التابعة لـ “المجلس الانتقالي الجنوبي” الذي تُديره الامارات، وذلك في مديرية أحور في محافظة أَبْيَنْ، ما أدى إلى سقوط 22 قتيلاً من الكتيبة.

هذا الهجوم ليس مفاجئاً في توقيته لأنَّه لا يشير إلى أي خلاف يجمع “القاعدة” بتحالف العدوان السعودي – الإماراتي، بل هو استثمار ميداني لتحقيق مصالح العدوان. فالرياض وأبو ظبي تسعيان إلى صناعة عدو جديد يُفترض أنْ يرِث حزب “الإصلاح” وأنْ يكون شمّاعة للبقاء في اليمن تحت عنوان “مكافحة الإرهاب” برعاية أميركية.

توالت فصول علاقة المصلحة بين “القاعدة” وتحالف العدوان، غير المعلَنة، منذ عام 2015، فكلّ تحرُّكات التنظيم وما تخلَّلها من سيطرة على بعض المحافظات ومن ثمّ الإنسحاب منها تمّت من دون قتال.

كما أنَّ الحملة الأخيرة التي شنتها القوّات الموالية للإمارات في أَبْيَنْ وشبوة لم تتضمن المناطق التي يوجد فيها تنظيم “القاعدة” كما أنَّ طيران التحالف السعودي لم يقصف معسكرات التنظيم.

<iframe src=”https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=307&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2F114691704573387%2Fvideos%2F1027357571289650%2F&show_text=false&width=560&t=0″ width=”560″ height=”307″ style=”border:none;overflow:hidden” scrolling=”no” frameborder=”0″ allowfullscreen=”true” allow=”autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share” allowFullScreen=”true”></iframe>