تقرير: محمد دياب
كشف بدء العام الدراسي عن ثغرة في جدولة وزارة التربية لتوزيع المدارس لناحية التباين العددي الملحوظ لمدارس البنين والبنات في الأحياء القديمة مقارنة بنظيرتها من الأحياء الحديثة في مدينة مكة المكرمة.
يظهر التباين عدم وجود خطة وفق حاجات الأحياء، وهذا ما يقلق أولياء أمور الطلاب، ويثير كثيراً من التساؤلات حول رؤية المعنيين في الشأن التعليمي في المدينة.
ويمكن هنا ذكر “حي الملاوي” على سبيل المثال لا الحصر، وهو من الأحياء القديمة الملاصقة للمسجد الحرام من الناحية الشرقية، والذي غادره معظم سكانه إلى الأحياء الجديدة بسبب التوسعة. وبرغم ذلك، يوجد أكثر من 10 مدارس في هذا الحي.
ويرى مواطنون أنَّ وجود هذا الرقم من المدارس في حي سيكون خلال الفترة المقبلة ضمن الأحياء المُزالة يعد هدراً لا مبرر له.
في المقابل، هناك أحياء حديثة بحاجة إلى مزيد من المدارس.
ويطالب المواطنون بضرورة إعادة تقييم واقع بعض المدارس من ناحية أعداد الطلاب والطالبات في الفصول، ونقل المدارس الزائدة، كما هو حال مدارس “حي الملاوي” إلى أحياء مخططات الشرائع والخضراء للاستفادة منها ولو في فترة ما بعد الظهيرة لخدمة الطلاب.
>> قراءة: حسن أحمد