تقرير: سناء ابراهيم
اصطفت السعودية إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية في مهاجمة إيران على خلفية مزاعم حول مسؤوليتها عن هجوم سيبراني استهدف ألبانيا منتصف تموز / يوليو 2022.
وعلى الرغم من نفي طهران للاتهامات الموجهة ضدها، إلا أنَّ السعودية التي لا علاقة لها بالهجمات، استنكرت عبر وزارة خارجيتها الهجوم السيبراني ضد البنية التحتية الرقمية لألبانيا واعتبرته “عملاً إرهابياً”.
تبعت “رابطة العالم الاسلامي” الموقف السعودي وندَّدت بالهجمات، داعية ألبانيا إلى “اتخاذ اجراءات حاسمة لمكافحة التهديدات”.
وجاء الموقف السعودي بعد ساعات من فرض وزارة الخزانة الأميركية عقوبات ضد وزارة الاستخبارات الإيرانية ووزيرها إسماعيل خطيب، على الرغم من عدم إثبات مسؤولية طهران عن الهجوم، التي وصفت قرار ألبانيا بقطع العلاقات الدبلوماسية معها بأنَّه “غير مدروس وقصير النظر”.
>> قراءة: جنى الشامي