تقرير: مريم ضاحي
منذ وصوله إلى السلطة بعد الانقلاب على الرئيس السابق محمد مرسي، سعى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى إعادة إرساء خطوط السياسة الخارجية مع دول الخليج لا سيما السعودية.
لم يكتف السيسي بإعادة الصلة مع السعودية التي فقدت أواصرها في عهد الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، بل حوّل مصر إلى دولة تابعة سياسياً واقتصادياً للسعودية.
هذا ما سلَّط عليه الضوء موقع “فير أوبرزفر” الأميركي، متحدثاً عن مؤشرات تبعية القاهرة للرياض في عهد السيسي، فـ “قد أظهرت مصر ولاءها للسعودية من خلال الانضمام إلى مقاطعة قطر التي بدأت في حزيران / يونيو 2017، وكذلك من خلال نقل السيادة على جزيرتي “تيران” و”صنافير” إلى السعودية، ودعمها للعديد من سياسات الاخيرة الخارجية، كدعمها حكومة خليفة حفتر في ليبيا والتي تشكلت في وجه حكومة طرابلس، المدعومة من قطر”.
ويذكر الموقع أنَّ “الاعتماد الكبير لسياسة مصر الخارجية على المساعدة المالية العربية يقيّد نفوذها في المنطقة، إلى جانب الحاجة للحفاظ على الدعم الأمريكي الذي يعتمد بشدة على التحالف مع السعودية والكيان الإسرائيلي”.
ويشير الموقع إلى “المصلحة المشتركة المصرية السعودية، في كبح ما وصفه بالنفوذ الإيراني في المنطقة”.
>> قراءة: حسن الزين
اتهامات للرئيس المصري بتحويل بلاده لدولة تابعة لـ #السعودية #مصر pic.twitter.com/X0RrnZ8xls
— غرفة الأخبار (@nabaatvnews) September 10, 2022