تقرير: سناء ابراهيم
في الذكرى 29 لاتفاقية أوسلو، دعت قوى المـ ـقـ ـاومة الفلسطينية إلى إلغائها وسحب الاعتراف بكيان الاحتلال الصهيوني.
وشددت حركة الـ ـمـ ـقاومة الإسلامية “حـ ـمـ ـاس” على أنَّ “خيار مـ ـقـ ـاومة الاحتلال بالأشكال كافة يُعدُّ الخيار الأنجع للشعب الفلسطيني من أجل تحرير الأرض وتقرير حق المصير”.
من جهتها، نبهت “لجان الـ ـمـ ـقاومة في فلسطين” إلى أنَّ “أوسلو أدّى إلى ضياع الكثير من الإنجازات التي حققها الشعب الفلسطيني”، مؤكدة أنَّ “المطلوب شطب اتفاقية أوسلو وإنهاء كل أشكال العلاقة مع العدو الصهيوني”.
بدورها، وصفت “حركة الأحرار” الاتفاقية بـ “المشؤومة والعبثية”، جازمة بأنَّ “الـ ـمـ ـقاومة هي الطريق الوحيد لتحقيق وحدة الشعب الفلسطيني”.
أما “حركة المجاهدين” فوصفت الاتفاقية بـ “الخطيئة الوطنية التي فتحت الأبواب لكل أشكال تطبيع بعض الأنظمة العربية مع هذا المحتل المجرم”.
وتجاحل الكيان الصهيوني الاتفاقية الموقعة يوم 13 أيلول / سبتمبر 1993 والتي عُقِدَت لبحث ملفات عدة بينها، قضية الاستيطان، والقدس المحتلة، وعمد الكيان، بعد توقيع الاتفاقية، إلى تغليظ احتلاله وقمعه وتوسيع عملياته الاستيطانية.
>> قراءة: حسن عواد