الشرطة البريطانية تقمع دعاة إسقاط النظام الملكي – تقرير: سهام علي

تقرير: سهام علي

“لا للنظام الملكي” هي اسم الحملة التي نظمها ناشطون دعوا من خلالها إلى إسقاط النظام الملكي بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية وإعلان تشارلز الثالث ملكاً جديداً لبريطانيا.

وقابل النظام هذه الاحتجاجات بالقمع، الأمر الذي خلق حالة من التوتر وقلق عبَّر عنها ناشطون نتيجة قمع الشرطة في اسكتلندا للمتظاهرين، واعتقال عدد منهم بسبب مزاعم انتهاك السلم الأهلي، وقالوا إنَّ اعتقالهم “مقلق للغاية”.

وقالت منظمة “بيغ براذر ووتش” (Big brother watch ) إنَّ “القبض على ناشطين لحملهم لافتات احتجاجية يعد إهانة وعملاً غير قانوني”، مشددة على أنَّ “الحق في حرية التعبير هو أساس الديمقراطية وأنَّ عدم احترامها سيكون بمثابة ازدراء صارخ للقيم”.

وأكدت مديرة المنظمة، سيلكي كارلو، أنَّ “على ضُبّاط الشرطة واجب حماية حقّ الاحتجاجِ بقدْرِ ما عليهِم واجب تسهيل الحقّ في التعبيرِ عن دعمِهم أو حزنهم أو احترامهم”.

ومنذ وفاة الملكة إليزابيث يوم الخميس 8 أيلول / سبتمبر 2022، لجأ ناشطون وأكاديميون ودبلوماسيون إلى وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات أخرى للمطالبة بنظام جمهوري.