تقرير: سهام علي
في محاولة جديدة لتغيير ديموغرافية وجغرافية جزيرة سقطرى اليمنية، جنَّدت الإمارات 400 شخصاً من أبناء الجزيرة في صفوف الميليشيات التابعة لها.
وتتحدَّث تقارير عن ترتيبات تجري لنقل المجندين الجدد إلى معسكر “الحزام الأمني” في حديبو، في سقطرى، لتلقّيهم تدريباً تحت إشراف ضباط إماراتيين.
وتعتبر مصادر يمنية أنَّ “الإمارات تهدف من وراء هذا التجنيد إلى نشر الفوضى في الجزيرة”، مشيرة إلى أنَّها “تتجه إلى الاستغناء عن خدمات المجندين من الضالع ويافع الذين تم استقدامهم إلى الجزيرة مطلع عام 2020 لطرد مسلحي حزب “الإصلاح”.
وكانت الإمارات قد جنَّدت قُرابة 150 فتاة من سقطرى نهاية آب / أغسطس 2022 تتراوح أعمارهن بين 15 و22 عاماً، وتم نقلهن إلى أبوظبي لتلقي التدريب.