تقرير: مريم ضاحي
عالم متعدد الأقطاب، لا هيمنة ولا أحادية فيه للقطبية الغربية، حصيلة قمة “منظمة شنغهاي للتعاون” التي عُقِدَت في مدينة سمرقند في أوزبكستان.
شهدت القمة لقاءات ثنائية بين زعماء المنظمة وبياناً ختامياً شدَّد على “ضرورة تعزيز التكامل الاقتصادي وتطوير التعاون الأمني بين دولها”.
وإذ عبَّرت دول المنظمة عن عزمها “زيادة التعاون في مجالَيْ الدفاع والأمن”، شدَّدت على “أهمية عقد تدريبات عسكرية مشتركة لمكافحة الإرهاب، وتشكيل قائمة موحدة للمنظمات الإرهابية والانفصالية والمتطرفة”.
وأكدت الدول الأعضاء الـ 8 على “أهمية تنفيذ خطة العمل الخاصة ببرنامج إيران النووي”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكّد، خلال لقاء ثنائي جمعه مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، على هامش القمة، “دعم روسيا انضمام إيران إلى عضوية المنظمة”، في حين شدد رئيسي على “أهمية القمة باعتبارها تقف في وجه الأحادية الأميركية”.
من جهته، حذَّر الرئيس الصيني شي جين بينغ القوى الخارجية من “محاولة تنظيم ثورات ملونة داخل الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي”، مؤكداً “دعم جهود المنظمة لحماية أمن دولها وتنميتها”.
>> قراءة: هبة محمد