تقرير: سناء إبراهيم
استبعدت بريطانيا ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من حضور مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية، إثر انتقادات حقوقية لسجله الملطخ بالدماء.
ووجهت لندن دعوات إلى العديد من ملوك وقادة الدول حول العالم، إلا أنَّها لم تُرسل دعوة إلى ابن سلمان، في تأكيد لاستمرار نبذه حتى في الجنائز.
وشددت صحيفة “غارديان” البريطانية على أنَّه “لا ينبغي أنْ يُسمح لابن سلمان بتلطيخ ذكرى الملكة إليزابيث، أو استغلال مناسبة الحداد للبحث عن الشرعية والتطبيع”، مشيرة إلى أنَّ استبعاده “يُعدُّ دليلاً على أنَّ موقف الغرب منه لم يَتَبدَّل والعلاقات معه لم تتعافَ منذ (تشرين ثاني) نوفمبر 2018”.
ويُمثِّل السعودية في مراسم الحداد تركي بن فيصل، وفق ما نقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن مصدر في وزارة الخارجية البريطانية، فيما يحضر كل من أمير قطر ورئيس الإمارات والملك الأردني وولي عهد الكويت وعدد من ممثلين عن بعض الدول العربية، مراسم الجنازة.
>> قراءة: جنى الشامي