ما هو مصير يتيمات خميس مشيط؟ – تقرير: سناء إبراهيم – قراءة: مريم ضاحي

يثير نشطاء ومغردون عبر منصة تويتر قضية المصير المجهول لفتيات دار الرعاية في خميس مشيط، مطالبين بالكشف عن مصيرهن ومصير التحقيق بقضية الاعتداء عليهن.

يواصل نشطاء ومغردون مطالبة السعودية بالكشف عن مصير فيتات دار الرعاية في خميس مشيط ومعرفة نتائج التحقيق التي زعمت إمارة عسير البدء به.

وتحت وسم أيتام خميس مشيط، تساءل نشطاء عن نتائج التحقيق بعد مرور أكثر من 20 يوم على الجريمة وإعلان الإمارة البحث بأسبابه، وانتقدوا محاولات السلطة المتواصلة التعتيم على المجرمين وعدم محاسبتهم.

كما استنكر آخرون عدم محاسبة الجلادين الذين انتهكوا حرمة وحقوق الفتيات، منددين باستمرار اعتقال الفتيات وإخفاء مصيرهن.

وتزامنا مع إثارة قضية فتيات خميس مشيط والكشف عما تكتنزه دور الرعاية من انتهاكات، هربت فتاتان من مؤسسة الرعاية في منطقة جيزان لم تتجاوزا الخامسة عشر من عمرهما، لكن الأجهزة الأمنية اعتقلتهما وانضم مصيرهما المجهول والتحقيق الرسمي بقضيتهما إلى الحالة عينها لفتيات خميس مشيط.