تقرير: سناء إبراهيم
تحاول السعودية عبر تصريحات مسؤولين فيها عرقلة المحادثات الجارية بينها وبين إيران برعاية عراقية. فقد ادعى رئيس مجلس الشورى السعودي، عبدالله آل الشيخ، أنَّ بلاده “تعتبر إيران دولة جارة تربطها بشعبها روابط دينية وثقافية”، إلّا أنَّه سرعان ما أقحم مزاعم التدخل الخارجي لإلصاق الاتهامات بإيران، مطالباً إياها بما سمّاه “وقف التدخل في شؤون الغير أو دعم “أنـ ـصار الله” في اليمن”.
وتزامنت تصريحات آل الشيخ وإعلان وزير الخارجية العراقية، فؤاد حسين، عن اختتام الجولة الخامسة من المحادثات السعودية – الإيرانية، كاشفاً عن أنَّ “العمل متواصل لإتمام الجولة المقبلة”.
من جهته، شدَّد الرئيس الإيراني، السيد إبراهيم رئيسي، على أنَّ بلاده “تُرحِّب بالتقارب مع السعودية على أساس الاتفاقات والتفاهمات التي تم التوصُّل إليها في المباحثات بين الجانبين في العراق”.
>> قراءة: حسن عواد