البحرين / نبأ – بعد تجاوز الأسبوع الأول على اعتقال الشيخ على سلمان بشكل تعسفي، تجاوزت السلطات البحرينية خطوط الحمر وقررت الأخيرة تجديد تمديد اعتقال أمين عام جمعية “الوفاق” البحرينية 15 يوماً على الرغم من انتهاء التحقيق معه.
جمعية الوفاق الوطني الإسلامية البحرینية أصدرت بيانا أكدت فيه أن استمرار النظام في حبس الشيخ علي سلمان عقوبة مسبقة بلا جريمة، وهو تقويض للعمل السياسي، وإغلاق لأفق الحل السياسي.
الوفاق طالبت النيابة بالكشف عن العبارات التي وردت في خطابات الشيخ علي سلمان علناً للرأي العام والتي شكلت التهم عليها، لأنها ستفضح كيدية التهم، خصوصاً وأنها صرحت بعبارات الاتهامات الكيدية المحرفة من المباحث الجنائية، ولم تذكر في بيانها الصحفي نص ما قاله الأمين العام.
جمعية العمل الوطني الديمقراطي “وعد” استنكرت تجديد حبس الشيخ سلمان وطالبت بالافراج الفوري عنه.
من جانبه أكد أمين عام الجمعية رضي الموسوي إن تجديد حبس الشيخ علي سلمان يزيد تأزيم المشهد الأمني والسياسي في البحرين، معتبرا أن نشاط الشيخ سلمان ما هو الا نشاط سلمي يبحث عن العدالة والمواطنة المتساوية لأبناء شعبه.
هذا ووصف الناشط والباحث السعودي، فؤاد إبراهيم، الاتهامات التي وجّهت إلى الشيخ علي سلمان بأنها تعكس مهزلة القضاء الفاسد في الدولة الشمولية.
إبراهيم، وفي تغريدات على حسابه الخاص في تويتر، أكّد بأن الشيخ سلمان كان يتمسك بالسلمية منذ البداية، وذلك تعليقاً على التهمة الموجهة إليه بالتحريض على تغيير النظام بالقوة، وقال إبراهيم بأن كشف الشيخ سلمان للعروض التي قُدّمت إليه من جهاتٍ عراقية شعبية للتسليح، ينم عن شفافية مطلقة، وصدق مع الذات والعالم.
وفي السياق، استنكرت شخصيات سياسية عراقية، قيام النظامِ البحريني باعتقال الشيخ علي سلمان، ودعت النظام البحريني الى التصالحِ مع شعبه وتحقيق مطالبه المشروعة، كما دعت الجامعةَ العربية والمنظمات الدولية للضغط على المنامة لوقف انتهاكاتها لحقوق الانسان.