السعودية / نبأ – إفتتحت السعودية العام الجديد بهجوم يحمل بصمات تنظيم داعش ليستكمل سلسلة هجمات تعرضت لها المملكة في العام المنصرم.
ومنذ إنضمام المملكة للتحالف الدولي ضد تنيظم داعش, وبالتوازي مع منعها الشبان السعوديين من الخروج للقتال في سوريا والعراق , تعرضت المملكة إلى العديد من التهديدات والعمليات الإرهابية.
حيث ترى الجماعات المتطرفة أن المملكة أوقفت دعمها لها ووقفت في وجهها فجأة مما يستدعي الرد.
ويأتي الهجوم على إحدى دوريات حرس الحدود بمركز سويف التابع لجديدة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية وقتل قائد حرس الحدود وجنود بعد تهديدات أطلقها زعيم تنظيم داعش ودعوات للسعوديين بالبدء بالهجمات.
ولعل هجوم الوديعة على الحدود اليمنية كان أول هذه الهجمات حيث قتل خمسة من الجنود السعوديون وجرح آخرون في هجوم تبناه تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
كما دخل مسلحون إلى مبنى الاستقبال التابع للمباحث العامة في محافظة شروة بعد قتل أحد رجال الأمن.
ومن الحدود العراقية تعرضت المملكة للإطلاق صواريخ مورتر في منطقة حفر الباطن السعودية القريبة من الحدود مع العراق والكويت شرق البلاد.
وفي الداخل تعرضت المملكة لعدد من الهجمات, ففي الإحساء نفذ الإرهابيون هجوما أدى إلى قتل سبعة من المواطنين كانوا يحييون ذكرى عاشوراء في بلدة الدالوة.
وشكلت هذه الحادثة الأولى من نوعها مرحلة جديدة في الهجمات الإرهابية على المملكة.
وفي اليوم الثاني من الشهر الأخير من السنة, تبنى تنظيم داعش إطلاق النار على مقيم دنماركي في الرياض. وأكد أن هذا الهجوم هو بداية الغيث في إستهداف الإجانب في السعودية ردا على تحالفها مع القوى الغربية على التنظيم.
القوة الأمنية أكدت خلال العام أنها احبطت عددا من العمليات التي كان التنظيم يعمل على تنفيذها حيث قبض على أكثر من مئتين وستين سعوديا والعشرات من جنسيات أخرى في عمليات أمنية مختلفة.