تقرير: مريم ضاحي
حمّلت “المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب” السعودية والإمارات مسؤولية تَفَاقُم الوضع الإنساني في اليمن، معتبرة أنَّ الحصار البحري السعودي دفع اليمنيين إلى المجاعة.
وقالت المنظمة، في تقرير بعنوان “التعذيب بحركة بطيئة”، إنَّ “ما تمارسه الدول الأعضاء في التحالف السعودي يؤدي إلى مسؤولية جنائية دولية، تَتَرَتَّب كذلك على الدول الشريكة التي تزوده بالأسلحة”، مُشدِّدة على أنَّ “فرض قيود صارمة على الواردات البحرية، لا سيما الوقود، بزعم وجود أسلحة، لم تؤد إلى أي اكتشاف للأسلحة، بل بدلاً من ذلك فإنَّها سَبَّبت بنقص الغذاء ومياه الشرب والرعاية الصحية لليمنيين”.
وأوضح التقرير أنَّ يمنياً واحداً من بين كل ثلاثة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، مع 3.5 مليون يعانون من سوء التغذية الحاد، وفق تقديرات الأمم المتحدة لهذا العام (2022)”.
وقالت المديرة القانونية في مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، هيلين ليجي، إنَّ “عشرات الآلاف من المدنيين الذين يموتون بسبب سوء التغذية والأمراض وعدم الحصول على الرعاية الصحية، هم ضحايا مباشرين لجرائم الحرب المرتكبة من قبل التحالف وعلى رأسه السعودية”.
وطالب التقرير بـ “إنهاء الحصار والتحقيق الدولي بهذه الجرائم ومعاقبة الْجُناة وتقديم تعويضات جماعية للشعب اليمني”.
>> قراءة: حسن الزين