السعودية / نبأ – صيد ثمين حصدته يد الإرهاب على الحدود السعودية العراقية حيث قتل قائد حرس الحدود وجندي آخر في هجوم على مركز سويف التابع لجديدة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية.
قائد حرس الحدود بالمنطقة الشمالية العميد عودة عوض البلوي والجندي طارق الحلواني لقيا حتفهما في الهجوم فيما أصيب آخرون.
وسائل إعلامية سعودية أكدت أن أربعة إرهابيين هاجموا مراكز حدودية عراقية قبل أن يدخلوا الحدود السعودية ويقتلوا خلال إشتباك أمني مع القوات السعودية.
المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، أكد تعرض إحدى دوريات حرس الحدود لإطلاق نار من عناصر إرهابية وأشار إلى أن أحد العناصر الإرهابية عمد إلى تفجير حزام ناسف كان يحمله، مما نتج منه مقتله ورجلي أمن وإصابة ثالث.
في المقابل أشار مصدر بحرس الحدود العراقية إلى أن جميع المخافر والنقاط الأمنية المنتشرة على طول الحدود العراقية السعودية لم تتعرض لأي هجوم، مشيرا إلى أن الوضع الامني مستقر ومسيطر عليه من قبل القوات العراقية بالكامل.
وأوضح المصدر ان لا وجود لتنسيق مشترك بين قيادة حرس الحدود في الانبار وقيادة حرس الحدود في السعودية مؤكدا أن لا معلومات عن كيفية تسلل عناصر التنظيم والهجوم على المكرز في السعودية.
وسائل التواصل الإجتماعي أشارت إلى مسؤولية تنظيم داعش عن العملية, وأكدت بعض التغريدات أن العملية هي بداية إحتلال بلاد الحرمين.
الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء استنكرت الحادث وأكد أمينها العام فهد بن سعد الماجد إن هذا الاعتداء جريمة عظيمة, وظلم وعدوان حرمته الشريعة الإسلامية وجرمت فاعله, وأكد تأييد الهيئة للخطوات التي تقوم بها السلطات للقضاء على الإرهاب.
من جهته دان الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبد اللطيف الزياني الاعتداء ووصفه بالعمل الإجرامي الجبان الذي يتنافى مع كافة المبادئ والقيم الإنسانية والأخلاقية، وأشاد بيقظة وكفاءة قوات حرس الحدود في حماية الأمن والاستقرار في المملكة.