السعودية / نبأ – غياب الملك عبد الله عن المشهد الانتقالي المضطرب سواء بالوفاة المفاجئة أو بالمرض الشديد يجعل مهمة خلافته أكثر صعوبة في ظل وجود عدد من الملفات العالقة التي لم تحسم بعد داخل البيت الحاكم.
اليوم يدور جدل كبير حول حقيقة الدور الذي لعبته هيئة البيعة في اختيار ولي العهد، ثم عند اختيار ولي ولي العهد خاصةً. الأمير سعود بن سيف النصر ال سعود أكد أن اجتماعات الهيئة صورية بشكل كبير. معتبرا أن هيئة البيعة لم تكن إلا حيلة من رئيس الديوان الملكي خالد التويجري لأجل تمرير قراراته دون معارضة، وللتمهيد لنقل السلطة للأمير متعب بن عبد الله عبر بوابة الأمير مقرن.
الخلافات بدأت بالظهور إلى العلن، حيث نصت المادة السادسة من نظام هيئة البيعة، على أنه عند وفاة الملك تقوم الهيئة بالدعوة إلى مبايعة ولي العهد ملكا على البلاد وفقا لهذا النظام والنظام الأساسي للحكم.
وانطلاقا من هذا النص يعتبر بعض الأمراء السعوديين أنه لا توجد مشكلة في انتقال السلطة في المملكة السعودية، حيث سوف يتولى ولي العهد الحكم، إلى أن يتم مبايعته من قبل هيئة البيعة ملكا على البلاد.
ولكن المشكلة في المملكة لا تكمن فقط في اختيار الملك القادم، بل باختيار ولي العهد القادم أي الملك المستقبلي.
المملكة السعودية تواجه أكبر تحدٍ لها لم تشهد مثله منذ 50 عاما … قالت صحيفة بيزنس انسايدر الأمريكية، الصحيفة اعتبرت ان المملكة تحبس انفاسها وكذلك ابناؤها.. ولكن الاستعدادات الاحتياطية لترتيب البيت السعودي وتجنب حدوث فراغ او صراع على الحكم جارية ايضا خلف الكواليس.