الاحتلال يغلق الضفة وقطاع غزة خوفاً من العمليات في فترة الأعياد اليهودية – تقرير: بتول عبدون

تقرير: بتول عبدون

مع ارتفاع وتيرة العمليات الفلسطينية وفشل المنظومة الأمنية الإسرائيلي في صَدِّها، دخل جيش الاحتلال وأجهزته المختلفة في حالة تأهب قصوى بالتزامن مع موسم الأعياد اليهودية ورأس السنة العبرية، وفَرَضَ إغلاقاً كاملاً على الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المحاصر.

تعمل أكثر من 25 كتيبة حالياً تابعة لجيش الاحتلال في منطقة الضفة الغربية، وبدأ الجيش تعزيز وحداته في قطاع نابلس بكتيبة من لواء “جولاني”، في حين نشرت سلطات الاحتلال المئات من قوات حرس الحدود والشرطة الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، إضافة إلى تعزيزات حول البلدة القديمة وشرق المدينة ومناطق الاحتكاك مع الفلسطينيين في القدس المحتلة.

وعلى الرغم من الإجراءات الإسرائيلية كافة إلّا أنَّ مسؤولين إسرائيلين نبَّهوا إلى إمكان فشلها في منع تنفيذ عمليات.

من جهتها، كَثَّفت المنظمات والجماعات الصهيونية دعواتها من أجل تنفيذ أكبر اقتحام للمسجد الأقصى بالتزامن مع موسم الأعياد اليهودية، وذكرى ما سُمِّي “خراب الهيكل”.

وأكد خطيب وإمام المسجد الأقصى، محمد حسين، أنَّ “اقتحامات المستوطنين تأتي في إطار المخططات الإسرائيلية الاحتلالية لفرض وقائع استعمارية جديدة نحو السيطرة على المدينة المقدسة”.