تقرير: محمد دياب
على الرغم من التقارب في المحادثات بين إيران والسعودية، إلّا أنَّ الأخيرة وعبر صحفها ووسائل إعلامها، تُواصل التحريض والاصطياد في الماء العكر، بشأن الأحداث الأخيرة في بعض المدن الايرانية التي شهدت أعمال شغب بذريعة وفاة السيد مهسا أميني.
فتحت قناة “العربية” السعودية الهواء للتحريض ضد إيران. فكان “إطلاق نار متعمد.. مشاهد مرعبة لتعامل إيران مع المحتجين” و”في كل يوم تُسقط المدن بيد الثوار”، بعض عناوين تداولتها القناة يوم أمس، لتُعيد الكَرَّة في اليوم الذي يليه.
بدورها عنونت صحيفة “عكاظ ” “الغضب يتوسع.. مقتل 100 متظاهر.. وكسر حاجز الخوف، إيران .. موعد مع الانفجار”، فيما نشرت صحيفة “الشرق الأوسط” تقريراً بعنوان “الحركة الاحتجاجية في إيران تُراهن على تخطي تكتيكات قمعها”.
ويرى محللون أنَّ الإعلام السعودي يتعامل مع قضايا إيران باللعب على وتر الفتنة عبر بث الوقائع المُضَخَّمة والمُجافية للحقيقة، مُرْجِعين ذلك إلى حال التخبط الذي تعاني منه السياسة السعودية منذ تولي محمد بن سلمان ولاية العهد.