#أميركا_قتلت_زينب وسم يتصدر منصة تويتر في العراق – تقرير: بتول عبدون

تقرير: بتول عبدون

“أميركا قتلت زينب”. بهذه العبارة يُواصل العراقيون التعبير عن استنكارهم وغضبهم لجريمة قتل الاحتلال الأميركي الشابة زينب عصام ماجد.

يؤكد العراقيون أنَّ زينب قُتِلَت بسبب اختراق أميركا لسيادة العراق واحتلالها جزءً من أرض مطار بغداد، مشيرين إلى أنَّ هذه الجريمة هي واحدة من آلاف الجرائم التي يرتكبها الإحتلال الأميركي ومنها من بقي غير معلن.

ويشدد نشطاء على أنَّ أميركا تعتبر العراق ميداناً للتدريب وتَتَلذَّذ بقتل شعبه، داعين إلى طرد القواعد الأميركية من بلاد الرافدين.

وكانت زينب قد قُتِلَت خلال وجودها في حقل والدها من خلال منظومة “سيرام” الأمريكية أثناء إجراء جنود الاحتلال الأميركي تدريباً عسكرياً في ميدان رماية عسكري قرب قرية البوعلوان، في العاصمة العراقية. كما أنَّ جَدَّ زينب هو الآخر قُتِلَ قبل سنوات على يد القوات الأميركية.

واكتفت السلطات الأميركية بالقول إنَّ الرصاصة التي قتلت زينب “أُطْلِقت عن طريق الخطأ”.

جدير ذكره أنَّ معاناة سكان المناطق القريبة من مطار بغداد متواصلة منذ سنوات، حيث أصبحت أشبه بسجن كبير بسبب قربها من قاعدة “فكتوريا” الأميركية.