واشنطن تضغط على الرياض وأبو ظبي لتمديد الهدنة في اليمن – تقرير: بتول عبدون

تمارس واشنطن عبر الأمم المتحدة ضغوطا على التحالف السعودي الإماراتي في اليمن بهدف دفعهما للمضي في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، تمهيدا لتوسيعه، مع إقتراب موعد انتهاء الهدنة الإنسانية.

قبل أسبوع من انتهاء الهدنة الإنسانية الممددة في اليمن، في الثاني من أكتوبر المقبل تكثّف الولايات المتحدة جهودها من أجل إقرار تمديد جديد.

لإنشغال واشنطن بالأزمة الأوكرانية الروسية وما نتج عنها من أزمة نفطية.

ولضمان تفعيل الهدنة / تعمل الإدارة الأميركية في اتّجاه مقترحات أممية جديدة تتضمّن ما طالبت به الحكومة اليمنية كشروط للقبول بتمديدها منها:
– دفع مرتّبات موظّفي الدولة.
– إنهاء الحصار على ميناء الحديدة.
– تنظيم الرحلات الجوّية من مطار صنعاء.
– إعادة تفعيل اجتماعات لجنة التنسيق العسكري الأممي، بهدف خفض التصعيد العسكري وتسهيل مهام التعامل مع الألغام وإزالة الذخائر من مخلفات العدوان.

اذا مصير الهدنة مرتبط بتنفيذ بنود الإتفاق خاصة مع تلويح الحكومة اليمنية بالتصعيد العسكري في حال استمرار الخروقات من قبل التحالف السعودي.

وكانت جددت صنعاء تحذيرها للتحالف من مغبة الالتفاف على المطالب الإنسانية اليمنية، محملة الرياض وأبو ظبي مسؤولية إعاقة مسار السلام.