الكشف عن إرسال شركة علاقات عامة تابعة للسعودية عشرات الرسائل إلى وسائل إعلامية وإذاعية ومذيعين تشيد بالتزام ولي العهد السعودي بقضايا حقوق الانسان بالتزامن مع الإعلان عن تبادل للأسرى بين روسيا وأوكرانيا
شكوك كبيرة حامت حول هدف السعودية من رعاية صفقة تبادل للأسرى بين روسيا وأوكرانيا.
فشل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بإقناع الرأي العام أن الهدف إنساني وألا علاقة لمحاولات محمد بن سلمان بإصلاح ما اقترفت يداه من تخريب لعلاقة المملكة الخارجية نتيجة جرائمه وانتهاكاته لحقوق الإنسان.
الشكوك كانت في محلها.
صحيفة ريسبونسيبل ستيت كرافت كشفت، أنه وفي اليوم ذاته لعملية التبادل، وزعت شركة العلاقات LS2group والتي تمثل السفارة السعودية بيانا على وسائل إعلامية وإذاعية غربية، يشيد بالتزام ولي العهد بالقضايا الإنسانية تجاه الأزمة الروسية الأوكرانية.
من بين مستلمي الرسائل كان صحافي في ألاباما كتب قصص عدة عن تبادل الأسرى، ومراسل لصحيفة فيلادلفيا إنكوايرر ، وما يقرب من اثني عشر مذيعًا عبر ميشيغان.
كما عرضت الشركة على مذيع يدعى جيف في محطة إذاعية بولاية أيوا إجراء مقابلة مع فهد الناظر المتحدث باسم السفارة السعودية في واشنطن عن عملية تبادل الأسرى.
هذه الاتصالات عبر قلب والولايات المتحدة، تؤكد بحسب ريسبونسيبل ستيت كرافت أن رعاية السعودية عملية التبادل لم تكن لأسباب رحيمة وإنما فقط بهدف تحسين صورتها.