تقرير: هبة محمد
روت صحيفة “غارديان” البريطانية تجربة عاملات منازل كينيّات طالتهُنَّ انتهاكات واسعة في السعودية. فالضغوط المالية وارتفاع مُعدَّلات البطالة في كينيا تدفع بالفتيات للبحث عن لقمة العيشِ من خلال الأعمال المنزليّة في السعودية لكنَّ الاعتداءات الجسدية والعقلية والنفسية التي يتعرَّضن لها هناك كانت خارج حساباتهن.
ونقلت الصحيفة، في تقريرِ، مجموعة من القصص التي وصفتها بـ “المرّوعة”، إذ قالت إنَّ تَعَرُّض العاملات الكينيات للإساءة من قبل أصحاب العمل السعوديين بات أمراً مألوفاً في بلد يشتهر بسجل حافل بالانتهاكات، حيثُ تُعْتَبَر المملكة واحدة من أخطر الأماكن التي يمكن اختيارها من قِبَل العاملات الوافدات.
وأثارت تقارير سوء المعاملة حالاً من الغضب في كينيا مع تسجيل الفتيات الكينيات في السعودية 51 شكوى سوء معاملة منذ بداية عام 2022، ما دفع بوزارة الخارجية الكينية لاقتراحِ وقف إرسالهنَّ إلى حين اتخاذ تدابيرِ الحماية على غرار أوغندا والفلبين.
>> قراءة: جواد أحمد