تقرير: سهام علي
مع تتالي الانخفاضات التي شهدتها سوق الأسهم السعودية، اعتبرت وكالة “بلومبيرغ” الأميركية للأنباء أنَّ هذه السوق دخلت مرحلة “السوق الهابطة” أو ما يُطلق عليه في عالم الاستثمار بـ “سوق الدب”.
وتعني “السوق الدب” أنَّ أسعار الأسهم تشهد فيها هبوطاً مستمراً مع تزايد عمليات البيع على الأسهم. ولكي يَتُم وصف سوق بأنَّه “سوق دب”، يكون ذلك بعد أنْ تتراجع الأسواق بما لا يقل عن 20 في المئة عند ذروة مؤشر أسهم رئيسي.
ومع انخفاض أسعار النفط عالمياً، تأثَّرت الأسهم السعودية سلباً وسَجَّلت سلسلة تراجعات وصلت إلى أدنى مستوياتها في عام 2022، بعد أنْ خسرت نحو 2.3 في المئة من قيمتها.
وتراجعت القيمة السوقية للأسهم من 10.8 إلى 10.3 تريليون ريال، بينما هبط مؤشر “إم تي 30” الذي يقيس أداء الأسهم القيادية نحو 2.7 في المئة.
ويعتبر خبراء اقتصاديون أنَّ المخاوف بشأن النمو والاقبال العالمي على المستثمرين من أصحاب الثروات العالمية يؤثِّر على الأداء، كما أّنَّ الزيادات في أسعار الفائدة عالمياً، يُهدِّد بحدوث ركود اقتصادي وبالتالي انخفاض اسعار النفط الذي ما زالت السعودية تعتمد عليه بشكل أساسي.