تقرير: سناء ابراهيم
على بُعد ساعات من انتهاء موعد الهدنة اليمنية، تتجه الأنظار نحو قرار التمديد من عدمه، مع تكثيف الضغوط الأميركية والأممية الهادفة لتوسعة الهدنة التي يتمسك اليمنيون بشروطها الإنسانية، من دفع رواتب الموظفين ورفع الحصار وتسيير الرحلات من مطار صنعاء.
ودعا المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، وبعد اختتام مباحثاته بين الرياض ومسقط، إلى تمديد الهدنة لفترة أطول بزعم إتاحة الفرصة أمام اليمنيين لإحراز تقدم على نطاق أوسع. وهذا العرض يستوجب الانصياع إلى مطالب صنعاء الإنسانية والتي لا تبدو مريحة للسعودية المتمسكة بورقة المرتبات للضغط على اليمنيين.
ونبه عضو الوفد اليمني المفاوض عبد الملك العجري إلى أن المرتّبات ليست مكرمة ولا تفضُّلاً من العدوان السعودي، بل إنه حق أساسي للشعب اليمني الذي يحارب من خلال ثرواته النفطية.
وهدد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع الشركات الأجنبية في حال استمرارها بسرقة الثروة النفطية، داعيا إلى أخذ التهديد على محمل الجد في حال لم يتم الاتفاق على إطالة أمد الهدنة.
>> قراءة: جنى الشامي