مُتضرّرو حريق الظهران يشكون تجاهل الحكومة لخسائرهم – تقرير: سناء ابراهيم (قراءة: ملاك عواد)

تقرير: سناء ابراهيم

يشكو متضررون من حريق “مُجَمَّع الظهران” الذي وقع في أيار / مايو 2022 تجاهل الحكومة لمعاناتهم وتَكَبُّدَهم خسائر مالية كبيرة من دون أي تعويض.

ولم تستطع الجهات المعنية إعلان أسباب الحريق الذي وقع قبل نحو 5 أشهر وخلفيّاته ونتائج التحقيق فيه، مُتجاهِلة الدعوات المتواصلة للتجاوب مع المتضررين وتحديد الجهات المسؤولة عن التعويض عليهم.

وتقول فاطمة بالحداد، مالكة متجر مُتضرِّر من الحريق: “منذ عام 2005 وأنا أُطَوِّر عملي ثم جاء الحريق وأعاد عملي إلى نقطة الصفر”، وتستنكر بالحداد رفض الحكومة عدم شكوى المُتضرّرين من الخسائر التي لحقت بهم، فـ “أنا لا أتكلَّم عن خسارة مبلغ مالي صغير بل عن 6 مليون ونصف مليون” ريال.

وتحت وسم #متضررين_مجمع_الظهران يتحدَّث مالك أحد المحال المتضررة عن التجاهل التام لخسائره على الرغم من احتراق محله بالكامل.

ويتساءل مواطنون تحت الوسم عن تجاهل الحكومة التي تدَّعي دعم المشاريع الناشئة والصغيرة للقضية، وينتقد بعضهم منع عرض شكوى المتضررين الذي رصدها تقرير لقناة “روتانا” وعن أسباب ذلك.

وتدحض شكوى المتضررين إعلاناً سابقاً لـ “شركة الحكير” حول الأثر المالي للحريق والذي اعتبرته “غير جوهري”، بينما تتعالى النداءات والمطالبات بضرورة مساندة المتضررين خاصة وأنَّ بعضهم خسر كامل رزقه.

>> قراءة: ملاك عواد