نبأ – رأت الأمينة العامة لمنظمة “العفو الدولية”، أغنيس كالامارد، بالذكرى السنوية لمقتل الكاتب الصحافي جمال خاشقجي، أنَّ “تجاهل المجتمع الدولي لعملية قتل مُتعمَّدة صُمِّمت لإسكات تعبير عن الرأي، سيُشكل خطراً على كل أشكال الحماية التي تعتمد عليها حقوق الإنسان”.
ورأت كالامارد، في مقال في صحيفة “واشنطن بوست”، أنَّ “الأشهر الماضية كانت صعبة على المعارضين السعوديين”، مشيرة إلى أنَّ “زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى السعودية كانت سيئة”.
وذكرت كالامارد أنَّ “تعيين محمد بن سلمان رئيساً للوزراء في السعودية قد يمنحه حصانة سيادية أمام الدعاوى المرفوعة ضده”.
وقُتِل خاشقجي، يوم 2 تشرين أول / أكتوبر 2018، داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، وأنكرت السعودية في بادئ الأمر تورُّطها بمقتله، ثم أقرَّت، بعد أسبوعين من إنكارها، بتورُّط 11 سعوديين في الجريمة هم عناصر من الاستخبارات السعودية ومقربون من ابن سلمان، وذلك عقب تقديم أنقرة أدلة على ذلك.
واتهمت كالامارد، حينما كانت المُقرِّرة الأممية لحالات الإعدام خارج نطاق القضاء، ابن سلمان بارتكاب الجريمة.
وأكدت في تقريرها بشأن مقتل خاشقجي الصادر في حزيران / يونيو 2019 وجود “أدلة موثوقة تستوجب التحقيق مع مسؤولين كبار بينهم ولي العهد السعودي”.