تقرير: سهام علي
حَمَّل وفد صنعاء المفاوض دول “التحالف السعودي” مسؤولية الوصول بتفاهمات الهدنة إلى طريق مسدود، جرّاء تعنتها وتنصلها إزاء التدابير التي ليس لها من هدف سوى تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
وأكد الوفد، في بيان، “حق الشعب اليمني في الدفاع عن نفسه وعن حقوقه ومواجهة العدوان والحصار”، وأكد “حرص الحكومة اليمنية على عدم تفويت أي فرصة يمكن أن تقود نحو السلام منذ بداية الهدنة برغم ما شابها من تأخير”.
وقال إنَّ قَبولَه التمديد الأول والثاني للهدنة كان “على أمل أنْ يكون هناك أدنى شعور بالمسؤولية أو تَفَهُّم من قبل دول العدوان ومرتزقتها”، وأضاف أنَّه “خلال 6 أشهر من عمر الهدنة لم يُعالَج الملف الإنساني كأولوية عاجلة وملحة”.
بدورها، وجّهت القوات المسلحة اليمنية تحذيراً لأطراف العدوان والشركات النفطية الأجنبية والمحلية العاملة المُتورِّطة في نهب ثروات الشعب اليمني، وقال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة، العميد يحيى سريع، في بيان، إنَّ “القوات المسلحة بصدد الاستعداد والجاهزية لأية تطورات”، وحَمَّل تلك الشركات “مسؤولية تجاهل ما سيصدر عنها (القوات) خلال الساعات المقبلة”.