السعودية/ نبأ- يجري رئيس الاستخبارات العامة السعودية خالد بن بندر بن عبد العزيز عدة لقاءات مع كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية خلال زيارته واشنطن والتي تستمر يومين.
ومن المتوقع أن يعقد الأمير خالد اجتماعا بمقر إقامته مع كبار مسؤولي أجهزة الأمن الأميركية، ويعقد لقاء في البيت الأبيض مع مسؤولي الأمن القومي الأميركي.
وتحتل قضية مكافحة الإرهاب صدارة أجندة محادثات رئيس الاستخبارات السعودي مع المسؤولين الأميركيين. وتعد المملكة أحد الشركاء الرئيسيين في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمواجهة تنظيم داعش. ويناقش المسؤول السعودي ما تم من تقدم في مكافحة تنظيم داعش بعد 4 أشهر من تشكيل التحالف الذي يضم 60 دولة ويناقش تنسيق الخطوات المستقبلية لدعم أمن واستقرار المنطقة، وفق صحيفة "الشرق الأوسط".
وتقول مصادر أميركية إن زيارة خالد بن بندر إلى واشنطن ضمن مشاورات منتظمة وتنسيق عالي المستوى بين الولايات المتحدة وقادة الأمن القومي السعودي، في ظل خطة العمل لتجنيد وتدريب وحدات من مقاتلي المعارضة السورية حيث تتعاون الولايات المتحدة مع السعودية لتمويل تدريب قوات من المعارضة السورية.
ومن المتوقع ان يطرح الأمير السعودي في واشنطن موقف دول مجلس التعاون الموحد حول الخطوات المطلوبة إزاء الأزمة السورية، ومكافحة التنظيمات الإرهابية في العراق وسوريا ومكافحة التطرف، وفق الصحيفة.